وردة الصباح
عدد الرسائل : 168 العمر : 31 تاريخ التسجيل : 16/12/2007
| موضوع: لماذا تكره المرأة أختها المرأة الأحد ديسمبر 30, 2007 8:58 am | |
| من الحروب بين الأخوات، إلى الأمهات الغيورات من بناتهن، إلى حرب الزميلات في العمل ، كشف تقرير عن "حب النساء لبعضهن"، لماذا تنتهي- غالبا علاقات النساء مع بعضهن البعض بشيء من الحدّة.
ويركز التقرير في هذه النبذة القصيرة على الأسباب التي تجعل النساء متوترات في علاقتهن مع بعضهن البعض رغم اختلاف طبيعة هذه العلاقات.
لماذا تتحارب الأخوات ؟
تتعارك البنات من أجل الحصول على الحبّ ضمن العائلة بطريقة لا يتبعها الأولاد أبدا، أو نادرا، ما يقومون بها.
فغالبا ما نسمع تعليقات مثل هناك الكثير من البنات في العائلة، أو بالطبع، بأن الأبّ أراد أن يكون لديه ولد، لكن البنت لطيفة، أيضا.
لذا فأن الحب الذي تكنه العائلة للبنات محدود. فالبنت الصغيرة الواحدة تعتبر لطيفة في أغلب الأحيان , مثل زينة العيد, لكن المزيد منهن؟ حسنا للبعض رأي أخر.
بدلا عن ذلك، يتم تحريض الأخوات على بعضهن البعض بطريقة غير مباشرة أحيانا فواحدة 'أغبى' 'أو أذكى' 'أو ألطف' – مما يسبب قتالا مؤلما بين الأخوات.
النقطة الأخرى، التي قد تبدو بسيطة، هو عندما تصل البنات سن بلوغ، يملن إلى أن يكن محصورات في البيت أكثر من إخوانهم الذكور.
بينما الأخوات محصورات في البيت (' فالبنت يمكن أن تقع في المشاكل - لذا يجب يسمح لها بالتجول في الشوارع ')، مما يعطيها وقتا أكثر للتفكير والمجادلة في البيت. فهن بطبيعتهن سيحاولن التنفيس عن كبتهن.
في أغلب الأحيان تحمل الأخوات جزءان متميّزان لعلاقتهن: مرحلة الطفولة والحياة في البيت معا – حيث يمكن أن يعشن تقلبات مثيرة – ومرحلة ما بعد البيت، عندما يصبحن أكثر قربا من الناحية العاطفية، بشكل رئيسي لأنهن انفصلن حسيا أكثر.
الأخوات يعرفن كلّ شيء تقريبا عن بعضهن البعض.
في الأوقات المهمة في حياة بعضهن البعض، كلّ واحدة تعرف ردود أفعال أختها الأكثر عمقا ومزاجها، مصادر نجاحها وحالات فشلها وأي شخص أحبّت أو كرهت.
كلّ أخت تعرف، أيضا، في كل الأحوال، موقف عائلها نحو شقيقتها - منزلة أو موقع الأخت في العائلة.
بطريقة ما، ترى الأخت الأخت الأخرى دائما من خلال عيون الآباء.
فإما أن يجدن أنفسهن في موقع مهمّش ضمن العائلة، وقد ترد بعض البنات بمحاولة أن يكن جيدات جدا، أو ينتقلن لموقع الهجوم لإثبات أنهن أذكى من أخواتهن، ويحاولون حماية أنفسهم عن طريق عدم التصرف بحمق وعدم تحمل أخطاء غير ضرورية.
وهكذا نرى بأن المشكلة في الأساس تبدأ من العائلة، ومن نظرة المجتمع للفتاة بغض النظر عن طبيعة المجتمع، فلطالما كانت الفتاة المولود الثاني أو الأقل حظا في العائلة. | |
|