اتهمت الكنيسة الانجيلية التي ينتمي إليها نجم كرة القدم البرازيلي الشهير كاكا أمس الاثنين سلطات الضرائب في البرازيل بالاضطهاد الديني بسبب قرارها التحقيق في تبرعات كاكا للكنيسة التي تصل إلى نحو 2ر1 مليون دولار سنويا.
وكانت مجلة "كارتا كابيتا" قد ذكرت في بداية الاسبوع أن تبرعات كاكا تخضع للتحقيق حاليا من قبل المدعى العام بمدينة ساو باولو مارسيلو ميندروني الذي تردد أنه طلب من مسئولي القضاء في مدينة ميلانو الايطالية إمداده بتفاصيل حول صلة كاكا المالية بالكنيسة.
ولم يؤكد مكتب المدعى العام في ساو باولو صحة هذا الخبر. ولكن الكنيسة أصدرت بيانا أمس الاثنين اتهمت فيه ميندروني "بإهانة عقيدة دينية ، فيما يشكل اضطهادا لأتباع ديانة يعتبرونها مناسبة لهم".
وأضاف البيان "إن المدعى العام هو المطالب بتقديم توضيحات وليس كاكا الذي يكسب ماله بنزاهة ولديه حرية التصرف فيه كيفما يشاء".
وهددت الكنيسة بمقاضاة ميندروني ومجلة "كارتا كابيتال" ومحرر المقال الذي كتب عن التحقيق.
ومن المعروف عن كاكا الحائز على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في أوروبا وصاحب لقب أفضل لاعب في العالم لعام 2007 أنه من أخلص أتباع الكنيسة الانجيلية.
وصرح لاعب خط الوسط المهاجم الموهوب مؤخرا بأنه يرغب في العمل كقس عندما يعتزل كرة القدم.
وبرغم كل هذه الاتهامات ، فمازال كاكا مخلصا لمؤسسته الدينية حيث سلم مسئوليها جائزته التي منحه إياها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بوصفه أفضل لاعب في العالم لعام 2007 من أجل عرضها في مقر الكنيسة بالبرازيل.